كيليان مبابي: نجم ريال مدريد لا يزال يتأقلم مع الحياة في سانتياغو برنابيو بعد ظهوره الكارثي في الكلاسيكو
انضم كيليان مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي في صفقة انتقال حر. وقد سجل الفرنسي ثمانية أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 14 مباراة، لكن الهزيمة الكبيرة 4-0 أمام برشلونة في الكلاسيكو دعت إلى التساؤل عما إذا كان الفريق قد تحسن بشكل جماعي، كما كتب كارل ستورجون.
ماذا يحدث عندما ينضم نجم بحجم كيليان مبابي إلى ريال مدريد؟ الأهداف والألقاب؟ على الأرجح. اهتمام إعلامي؟ بالطبع. ضغوط وتوقعات؟ بلا شك.
سجل مبابي ثمانية أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 14 مباراة مع ريال مدريد.
إنه بداية قوية للاعب يتأقلم مع بلد جديد، لكن هذا هو ريال مدريد، النادي الذي رفض حضور حفل جائزة الكرة الذهبية عندما أصبح واضحًا أن أحد لاعبيه لن يفوز بها. يرون أنفسهم على قمة كرة القدم، ولديهم الألقاب لدعم ذلك. يريدون أكثر من مجرد بداية قوية.
لذا بعد الهزيمة الكارثية 4-0 أمام برشلونة، نظرت الجماهير إلى أداء مبابي.
المشكلة الأولى: مبابي لا يستغل الفرص
مبابي أطلق أكثر عدد من التسديدات مقارنة بأي لاعب في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم، لكن إنهاءه للفرص كان متوسطًا. إذا استثنينا ركلات الجزاء الثلاث التي سجلها في الدوري الإسباني، فإن الأمور تبدو أسوأ.
بدون تلك الركلات، فإن معدل تحويل التسديدات لمبابي يتأخر كثيرًا عن أقرانه، خاصة روبرت ليفاندوفسكي وبرادلي باركولا، الذين يقدمون أداءً رائعًا في تعويض غياب مبابي في باريس سان جيرمان.
تعليقات الزوار ( 0 )